فى حديث زي برامج التوك شو والخطابات الرسمية القي الرئيس الأسبق "مبارك" ووزير داخليته "حبيب العادلي" وعدد من المتهمين فى قضية قتل وإصابة المتظاهرين فى مظاهرات الموجة الأولي من ثورة 25 يناير 2011 إفادات بخصوص محاكمتهم، وقد نقلت قناة "صدي البلد" المملوكة لواحد من رجال أعمال نظام مبارك "محمد أبو العنيين" تلك الأحاديث.
ورغم أن كلام مبارك والعادلي كان مثالاً للمثل الشعبي المصري "قالوا للحرامي أحلف قالك جالك الفرج " ورغم أن كلامهم كان مليان سقطات تدينهم زي نفي مبارك عن زيارة إسرائيل بسبب وجود الاحتلال رغم أنه راح إسرائيل للمشاركة فى تأبين رئيس الوزراء الإسرائيلي "رابين" وزي أن كان فيه تنسيق بين الإخوان والدولة، ناهيك عن الكذب البواح اللى كان بينطق بيه المتهمين زي مثلا أن المظاهرات من سنة 2000 محصلش فيها لا إصابات ولا قبض وأن كان كل دور الداخلية هو تأمين المظاهرات دي، إلى أخره من الخرافات، ولا أن العادلي قال بعضمة لسانة أنهم كانوا بيعملوا عمليات مع الأمريكان جوا وبره ( يقصد داخل مصر وبره مصر) رغم أنه فى خنوع متدني قال أن الأمريكان لو عاوزين يعرفوا ملابسة الداخلية هيعرفوا !!
وطبعا مش هاتكلم عن المشكلة العويصة فى جهاز العدالة وأنه كان ضروري تبقي محاسبة مجرمي النظام بطريقة تتناسب مع جرائمهم ومع النظام القضائي، ولا على عتاب مبارك والعادلي على السلطة الحالية ورموزها، واللى كان ملخصها "أحنا دافنينه سوا" والتلميح أنكم عملتوا أكتر من اللى عملناه فى يناير 2011، ولا على أن المحكمة تعاملت بسماحة مريبة مع كلامهم اللى كان خارج حدود القضية والجرائم المنسوبة للمتهمين.
أنما كان مبارك والعادلي فرصة بالنسبة ليهم أنهم يبيضوا وشهم قدام الناس وأنهم يدافعوا عن اللى عملوه، مستغلين اللى حصل بعد 3 يوليو 2013 ودا من خلال الترويج لأساطير أنهم كانوا ضحايا لمؤامرة خارجية اشترك فيها الإخوان المسلمين لتدمير الوطن ودا نفس خطاب نظام السيسي أو أي من رموز السلطة الحالية، ودا ممكن ممكن يربك بعض الناس علشان كده حبيت اعلق على بعض الاساطير دي
أسطورة تأمين المتظاهرين فى يناير 2011
من أكتر الأساطير سخافة واستخفافاً بعقولنا هي أسطورة أن الشرطة كانت بتأمن المظاهرات وأنها لم تستخدم سوي الغاز والمياة فى تفريق المتظاهرين، ودا كلام سخيف لأنه بيستخف بمئات الشهداء والاف الجرحي اللى سقطوا على يد الشرطة، وكلام فيه استخفاف بعقولنا لأن بيتناقض مع اللى شافه ملايين المصريات والمصريين من مشاهد القتل والترويع اللى مارسته الشرطة منذ 25 يناير وحتى 29 يناير 2011.
مبارك والعادلي والمساعدين متهمين بالتحريض على قتل المتظاهرين وإصابتهم عن طريق الاتفاق والمساعدة ( طبعا محدش قال ولا بيقول أن مبارك أو العادلي قتلوا المصريين بأديهم ) ودا من خلال أنهم اتفقوا على مواجهة المتظاهرين السلميين وقاموا بتسليح القوات للقيام بالمهمة دي ( دا مش كلامي دا كلام النيابة العامة فى اتهاماتها لمبارك والعادلي).
الثابت أن العادلي عمل اجتماعين مع مساعديه الأول يوم 24 يناير والتاني يوم 27 يناير 2011، ووفقا للقواعد المتبعة فأن نتائج الاجتماعات اللى بيعقدها الوزير أو مساعديه أو مديري الأمن بتترجم فى حاجة أسمها " أوامر الخدمة" ودي بتبقي عبارة عن التعليمات الواجب اتباعها لمواجهة حدث ما، وايه هيا التشكيلات اللى هتنزل لمواجهة الحدث وايه هو تسليحها، وبالفعل صدرت أوامر خدمة من مديري الأمن فى محافظات مصر واللى صدرت بناء على اجتماعات حبيب العادلي مع مساعديه، وكانت الأوامر هي منع المسيرات والمظاهرات، وكانت التشكيلات مسلحة وفيها عناصر سرية ومباحث، وكان ضباط الشرطة متواجدين بأسلحتهم الشخصية.
كمان الثابت أن مبارك كان بيتابع اللى بيحصل أول بأول مع قيادات الشرطة وكان عنده بث مباشر من مبني اتحاد الإذاعة والتلفزيون بينقل له اللى بيحصل فى محيط المبني واللى واصل للتحرير( طبعا عارفين أن ماسبيرو متركب فوقها كاميرات).
ودا قانونا معناه أن أوامر العادلي ومبارك لقوات الشرطة هي منع المسيرات والمظاهرات باستخدام الأسلحة النارية، وبالتالي هم شركاء فى الجريمة ومفروض وفقا للقانون يتعاقبوا بعقوبة الفاعل الأصلي ( يعني اللى قتل أو اصاب المتظاهرين).
وطبعا محدش من مروجي هذه الأسطور هيرد على اللى قالته النيابة العامة فى مذكرتها – بعد تقرير لجنة تقصي الحقائق الصادر فى يناير 2013 – واللى النيابة قالت فيها أن الشرطة استخدمت البلطجية لمواجهة المتظاهرين وأن كان فيه فرق قتالية لمواجة المتظاهرين وأن الشرطة لعبت فى دفاتر التذخير والأسلحة الخاصة بالشرطة فى وقت الثورة، وأن دولة مبارك استخدمت سيارات الإسعاف فى نقل الذخائر، واستخدام القناصة.
أسطورة المؤامرة الخارجية
مبارك والعادلي وقبلهم عمر سليمان نسجوا قصة مؤثرة عن المؤامرة الخارجية اللى كان غرضها هدم الدولة المصرية، ومحدش من مدعي هذه الأسطور جاء بدليل على هذه المؤامرة إلا لو اعتبرنا كلام توفيق عكاشة أو مصطفى بكري دليل يعتد به، وكل الكلام كلام مرسل عن تدريبات وأموال بلا دليل واحد يوحد ربنا، ومحدش جاوب على سؤال ليه الأمريكان عاوزين يسقطوا مبارك أو الدولة المصرية الحليفة والمطيعة لهم، مبارك صديق الصهاينة وحامي أمن إسرائيل فى المنطقة، أضف إلى ذلك أنه لم يصدر حكم قضائي أو تحقق النيابة العامة فى أي مؤامرات خارجية مزعومة ضد الدولة المصرية.
حتى مبارك فى كلامه قال أنه مش هايترشح تاني وأنه فيه خطة للإصلاحات وقبلها إقال الحكومة ووزير الداخلية، فإذا كان الناس دي – مبارك والعادلي وشللهم – كانوا وطنيين زي ما كانوا بيقولوا كان لازم يواجهوا المؤامرة ويتصدوا ليها مش يعملوا يستجيبوا لطلبات المؤامرة.
فإذا كانت الثورة مؤامرة فهما باعوا الوطن لأن محدش فيهم واجه المؤامرة الخارجية، وإذا كانت ثورة شعبية فاستحقوا حكم الشعب.
أسطورة العناصر الخارجية
واحدة من الأساطير المشهورة والمفضلة عند البعض هي حكاية العناصر الخارجية اللى تسللت لمصر لفتح السجون وقتل المصريين، والمتهم فى هذه الأسطورة يبدأ بالإخوان المسلمين ولا ينتهي عند أجهزة المخابرات الدولية مروراً بحركة حماس وحزب الله إلى أخر القائمة.
طبعا كلنا عارفين أن الشرطة بعد ما أنهارت مبارك نزل الجيش وبغض النظر عن أن الجيش نزل يحمي مين وأيه، بس الحقيقة اللى محدش أنكرها – حتى مبارك والعادلي – أن الجيش نزل الشارع ومفروض أنه يحمي المنشأت والمواطنين، طيب يبقي أزاي نجحت العناصر الخارجية دي فى مهمتها وهل نجحت في التغلب على الجيش ولا سابوهم يعملوا كده، كل دي أسئلة محدش جاوب عليها.
الحاجة التانية أن الأسطورة بتقول أنهم كانوا عارفين – أمن الدولة والمخابرات – أن فيه عناصر هتتسلل وهتعمل تخريب، طيب ليه مواجهوش العناصر دي وقبضوا عليهم والكلام الخايب اللى قالوا العادلي أنهم اتسللوا بعد ما الشرطة انهارت مردود عليهم بأن الجيش كان موجود فى الشارع وفرض حظر تجوال، دا غير أنهم كانوا ممكن يركزوا على تأمين سيناء من العناصر المخربة بدل ما يشحن قواته فى أماكن التظاهرات.
طبعا دا مش معناه أن محصلش تخريب ولا إعتداءات ولا خسائر فى الأرواح فى صفوف الشرطة بس اللي عمل دا مصريين مش عناصر خارجية، وممكن الناس تفتكر قصة الشهيد البطران رجل الشرطة اللى مات فى أحد السجون برصاص أحد زملائه من رجال الشرطة.
طبعا بقي متوقع أكتر دلوقتي انتظار صدور حكم براءة مبارك والعادلي ورجالتهم بعد الدعاية المجانية اللى قدمتها المحكمة لنظام مبارك، واللى هينتظرها أهات توفيق عكاشة وفحيح أحمد موسي ولوحت رقبة مصطفى بكري وغيرهم من البرامج اللى هتشتغل على تشوية وشيطنة الثورة، بس المهم دلوقتي نبقي عارفين نرد عليهم وعلى سخافتهم لحد يوم معلوم تترد فيه المظالم أسود على ظالم أبيض على كل مظلوم.
روابط مفيدة
ورغم أن كلام مبارك والعادلي كان مثالاً للمثل الشعبي المصري "قالوا للحرامي أحلف قالك جالك الفرج " ورغم أن كلامهم كان مليان سقطات تدينهم زي نفي مبارك عن زيارة إسرائيل بسبب وجود الاحتلال رغم أنه راح إسرائيل للمشاركة فى تأبين رئيس الوزراء الإسرائيلي "رابين" وزي أن كان فيه تنسيق بين الإخوان والدولة، ناهيك عن الكذب البواح اللى كان بينطق بيه المتهمين زي مثلا أن المظاهرات من سنة 2000 محصلش فيها لا إصابات ولا قبض وأن كان كل دور الداخلية هو تأمين المظاهرات دي، إلى أخره من الخرافات، ولا أن العادلي قال بعضمة لسانة أنهم كانوا بيعملوا عمليات مع الأمريكان جوا وبره ( يقصد داخل مصر وبره مصر) رغم أنه فى خنوع متدني قال أن الأمريكان لو عاوزين يعرفوا ملابسة الداخلية هيعرفوا !!
وطبعا مش هاتكلم عن المشكلة العويصة فى جهاز العدالة وأنه كان ضروري تبقي محاسبة مجرمي النظام بطريقة تتناسب مع جرائمهم ومع النظام القضائي، ولا على عتاب مبارك والعادلي على السلطة الحالية ورموزها، واللى كان ملخصها "أحنا دافنينه سوا" والتلميح أنكم عملتوا أكتر من اللى عملناه فى يناير 2011، ولا على أن المحكمة تعاملت بسماحة مريبة مع كلامهم اللى كان خارج حدود القضية والجرائم المنسوبة للمتهمين.
أنما كان مبارك والعادلي فرصة بالنسبة ليهم أنهم يبيضوا وشهم قدام الناس وأنهم يدافعوا عن اللى عملوه، مستغلين اللى حصل بعد 3 يوليو 2013 ودا من خلال الترويج لأساطير أنهم كانوا ضحايا لمؤامرة خارجية اشترك فيها الإخوان المسلمين لتدمير الوطن ودا نفس خطاب نظام السيسي أو أي من رموز السلطة الحالية، ودا ممكن ممكن يربك بعض الناس علشان كده حبيت اعلق على بعض الاساطير دي
أسطورة تأمين المتظاهرين فى يناير 2011
من أكتر الأساطير سخافة واستخفافاً بعقولنا هي أسطورة أن الشرطة كانت بتأمن المظاهرات وأنها لم تستخدم سوي الغاز والمياة فى تفريق المتظاهرين، ودا كلام سخيف لأنه بيستخف بمئات الشهداء والاف الجرحي اللى سقطوا على يد الشرطة، وكلام فيه استخفاف بعقولنا لأن بيتناقض مع اللى شافه ملايين المصريات والمصريين من مشاهد القتل والترويع اللى مارسته الشرطة منذ 25 يناير وحتى 29 يناير 2011.
مبارك والعادلي والمساعدين متهمين بالتحريض على قتل المتظاهرين وإصابتهم عن طريق الاتفاق والمساعدة ( طبعا محدش قال ولا بيقول أن مبارك أو العادلي قتلوا المصريين بأديهم ) ودا من خلال أنهم اتفقوا على مواجهة المتظاهرين السلميين وقاموا بتسليح القوات للقيام بالمهمة دي ( دا مش كلامي دا كلام النيابة العامة فى اتهاماتها لمبارك والعادلي).
الثابت أن العادلي عمل اجتماعين مع مساعديه الأول يوم 24 يناير والتاني يوم 27 يناير 2011، ووفقا للقواعد المتبعة فأن نتائج الاجتماعات اللى بيعقدها الوزير أو مساعديه أو مديري الأمن بتترجم فى حاجة أسمها " أوامر الخدمة" ودي بتبقي عبارة عن التعليمات الواجب اتباعها لمواجهة حدث ما، وايه هيا التشكيلات اللى هتنزل لمواجهة الحدث وايه هو تسليحها، وبالفعل صدرت أوامر خدمة من مديري الأمن فى محافظات مصر واللى صدرت بناء على اجتماعات حبيب العادلي مع مساعديه، وكانت الأوامر هي منع المسيرات والمظاهرات، وكانت التشكيلات مسلحة وفيها عناصر سرية ومباحث، وكان ضباط الشرطة متواجدين بأسلحتهم الشخصية.
كمان الثابت أن مبارك كان بيتابع اللى بيحصل أول بأول مع قيادات الشرطة وكان عنده بث مباشر من مبني اتحاد الإذاعة والتلفزيون بينقل له اللى بيحصل فى محيط المبني واللى واصل للتحرير( طبعا عارفين أن ماسبيرو متركب فوقها كاميرات).
ودا قانونا معناه أن أوامر العادلي ومبارك لقوات الشرطة هي منع المسيرات والمظاهرات باستخدام الأسلحة النارية، وبالتالي هم شركاء فى الجريمة ومفروض وفقا للقانون يتعاقبوا بعقوبة الفاعل الأصلي ( يعني اللى قتل أو اصاب المتظاهرين).
وطبعا محدش من مروجي هذه الأسطور هيرد على اللى قالته النيابة العامة فى مذكرتها – بعد تقرير لجنة تقصي الحقائق الصادر فى يناير 2013 – واللى النيابة قالت فيها أن الشرطة استخدمت البلطجية لمواجهة المتظاهرين وأن كان فيه فرق قتالية لمواجة المتظاهرين وأن الشرطة لعبت فى دفاتر التذخير والأسلحة الخاصة بالشرطة فى وقت الثورة، وأن دولة مبارك استخدمت سيارات الإسعاف فى نقل الذخائر، واستخدام القناصة.
أسطورة المؤامرة الخارجية
مبارك والعادلي وقبلهم عمر سليمان نسجوا قصة مؤثرة عن المؤامرة الخارجية اللى كان غرضها هدم الدولة المصرية، ومحدش من مدعي هذه الأسطور جاء بدليل على هذه المؤامرة إلا لو اعتبرنا كلام توفيق عكاشة أو مصطفى بكري دليل يعتد به، وكل الكلام كلام مرسل عن تدريبات وأموال بلا دليل واحد يوحد ربنا، ومحدش جاوب على سؤال ليه الأمريكان عاوزين يسقطوا مبارك أو الدولة المصرية الحليفة والمطيعة لهم، مبارك صديق الصهاينة وحامي أمن إسرائيل فى المنطقة، أضف إلى ذلك أنه لم يصدر حكم قضائي أو تحقق النيابة العامة فى أي مؤامرات خارجية مزعومة ضد الدولة المصرية.
حتى مبارك فى كلامه قال أنه مش هايترشح تاني وأنه فيه خطة للإصلاحات وقبلها إقال الحكومة ووزير الداخلية، فإذا كان الناس دي – مبارك والعادلي وشللهم – كانوا وطنيين زي ما كانوا بيقولوا كان لازم يواجهوا المؤامرة ويتصدوا ليها مش يعملوا يستجيبوا لطلبات المؤامرة.
فإذا كانت الثورة مؤامرة فهما باعوا الوطن لأن محدش فيهم واجه المؤامرة الخارجية، وإذا كانت ثورة شعبية فاستحقوا حكم الشعب.
أسطورة العناصر الخارجية
واحدة من الأساطير المشهورة والمفضلة عند البعض هي حكاية العناصر الخارجية اللى تسللت لمصر لفتح السجون وقتل المصريين، والمتهم فى هذه الأسطورة يبدأ بالإخوان المسلمين ولا ينتهي عند أجهزة المخابرات الدولية مروراً بحركة حماس وحزب الله إلى أخر القائمة.
طبعا كلنا عارفين أن الشرطة بعد ما أنهارت مبارك نزل الجيش وبغض النظر عن أن الجيش نزل يحمي مين وأيه، بس الحقيقة اللى محدش أنكرها – حتى مبارك والعادلي – أن الجيش نزل الشارع ومفروض أنه يحمي المنشأت والمواطنين، طيب يبقي أزاي نجحت العناصر الخارجية دي فى مهمتها وهل نجحت في التغلب على الجيش ولا سابوهم يعملوا كده، كل دي أسئلة محدش جاوب عليها.
الحاجة التانية أن الأسطورة بتقول أنهم كانوا عارفين – أمن الدولة والمخابرات – أن فيه عناصر هتتسلل وهتعمل تخريب، طيب ليه مواجهوش العناصر دي وقبضوا عليهم والكلام الخايب اللى قالوا العادلي أنهم اتسللوا بعد ما الشرطة انهارت مردود عليهم بأن الجيش كان موجود فى الشارع وفرض حظر تجوال، دا غير أنهم كانوا ممكن يركزوا على تأمين سيناء من العناصر المخربة بدل ما يشحن قواته فى أماكن التظاهرات.
طبعا دا مش معناه أن محصلش تخريب ولا إعتداءات ولا خسائر فى الأرواح فى صفوف الشرطة بس اللي عمل دا مصريين مش عناصر خارجية، وممكن الناس تفتكر قصة الشهيد البطران رجل الشرطة اللى مات فى أحد السجون برصاص أحد زملائه من رجال الشرطة.
طبعا بقي متوقع أكتر دلوقتي انتظار صدور حكم براءة مبارك والعادلي ورجالتهم بعد الدعاية المجانية اللى قدمتها المحكمة لنظام مبارك، واللى هينتظرها أهات توفيق عكاشة وفحيح أحمد موسي ولوحت رقبة مصطفى بكري وغيرهم من البرامج اللى هتشتغل على تشوية وشيطنة الثورة، بس المهم دلوقتي نبقي عارفين نرد عليهم وعلى سخافتهم لحد يوم معلوم تترد فيه المظالم أسود على ظالم أبيض على كل مظلوم.
روابط مفيدة
خطاب مبارك فى تأبين رابين https://www.youtube.com/watch?v=zQduK9pwGEI
للمزيد عن قصة استشهاد اللواء البطران http://www.masrawy.com/News/reports/2013/may/27/5627866.aspx
للإطلاع على مذكرة النيابة التكميلية فى قضية مبارك والعادلي http://nchrl.org/ar/node/136
مقالتي فى الشروق بعنوان من يقتل المصريين ؟ http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=29082013&id=439b4562-aafb-40df-b134-6f54a0e54559
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق